وخلال اللقاء الذي استغرق 30 دقيقة، وحضره الصحفيون، طلب ترامب من المشاركين عرض تجاربهم التي أصغى إليها بانتباه كبير.
وكان من بين الحضور فتاة إيزيدية من العراق، ومسيحيون من ميانمار وفيتنام وكوريا الشمالية وإيران وتركيا وكوبا وأريتريا ونيجيريا والسودان، ومسلمون من أفغانستان والسودان وباكستان وفيتنام.
وخلال اللقاء، أربك ترامب نادية مراد العراقية الإيزيدية الحاصلة على جائزة "نوبل"، عندما سألها مستغربا "فزت بجائزة نوبل، هذا لا يصدق، لماذا منحوك إياها؟".
وقالت مراد "لم نكن نجد مكانا آمنا للحياة، لقد قتلوا أمي وإخوتي الستة، وأبقوا على حياتي".
فقاطعها ترامب قائلا: "أين أمك وإخوتك الآن؟"
فذهلت مراد وهي تجيب "لقد ماتوا! قُتلوا! وهم مدفونون في مقابر جماعية في سنجار، وأنا ما زلت أناضل لأعيش في أمان، من فضلك أفعل شيئا."
فأجاب ترامب "أعلم المنطقة التي تتحدثين عنها جيدا، نعم إنها صعبة للغاية".
كما سألت لاجئة من الروهينجا ترامب عن خطته تجاه نحو 700 ألف لاجئ من الروهينجا كانوا ضحايا انتهاكات مزعومة من قبل جيش ميانمار.
وقالت "أنا لاجئة من الروهينجا من معسكر للاجئين في بنغلاديش، وأغلب اللاجئين يأملون في العودة للوطن بأقرب وقت ممكن، فما هي خطتك لمساعدتنا؟"
فسألها ترامب "أين بنغلاديش هذه بالضبط؟".
وهنا تدخل أحد مساعديه ليخبره أنها بلد مجاور لبورما.
وكان بين الحضور إيستر بيتروس التي اختطفتها بوكو حرام في نيجيريا عام 2014.
وقالت بيتروس: شكرا سيدي الرئيس
فأجاب ترامب: شكرا جزيلا لك
فتابعت بيتروس: على إتاحة الفرصة. أنا إيستر من نيجيريا. لقد هربت من بوكو حرام.
فرد ترامب: كانت فترة صعبة أليس كذلك؟
بيتروس: نعم
ترامب: كانت فترة صعبة. شكرا لك.