صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية نشرت قصة رومولو بيلابيل (56 عاما)، وهو أب لثلاثة أبناء، ويعمل نجارا، وكان قد أصيب منذ ثلاث سنوات بمرض في العين والأنف بدأ بمشاكل في الجيوب الأنفية.
وتم تشخيصه في البداية بالتهاب الجيوب الأنفية وتم إعطاؤه الدواء، ولكن بعد أسبوعين لم تتحسن حالته وبدأ وجهه في الانتفاخ.
عجز الأطباء في جزيرة ليتي، حيث يعيش بيلابيل، عن علاج الرجل وأوصوا بالسفر إلى العاصمة مانيلا لتلقي العلاج هناك. لكن العائلة لم تستطع إرساله، واستمرت الحالة في التدهور.
فقد بيلابيل بصره عندما تضخم جفنه مغلقا واضطر إلى التوقف عن العمل. وتدهورت الحالة الاقتصادية للأسرة، ما أُجبر أطفاله على شغل وظائف للمساعدة في إعالة الأسرة، بينما اضطرت زوجته للعمل في كنس الشوارع.
بعد بضعة أسابيع من تورم وجهه، تم فحص رومولو من قبل الأطباء في مقاطعتهم، لكنهم لم يتمكنوا من التشخيص المناسب.