وتابع أن حركة النهضة وحليفها في الانتخابات حزب "تحيا تونس" لا يضمنان الحصول على النسبة الأكبر في الانتخابات المقبلة، ما يعني أن حسابات النهضة بشأن ترشح الغنوشي لرئاسة البرلمان قد تتراجع.
واستطرد منذر ثابت قائلاً إن "ترشيح النهضة للغنوشي لرئاسة البرلمان يعني عزمها التحكم في التشريعات، وكذلك المحكمة الدستورية التي ينتخب البرلمان ثلث الأعضاء البالغ عددهم 12 عضوا، كما يؤثر مرور النهضة إلى رئاسة البرلمان على الأحزاب الناشئة، كما أن الأمر يعني السيطرة على المصالح الاقتصادية والتجارية، والتعليم والتعليم الخاص في تونس، خاصة فيما يتعلق بالتعليم الإسلامي".
وشدد المحلل السياسي التونسي على أن سقوط النسخة الجديدة من مشروع قانون الانتخابات سيؤدي إلى تراجع النهضة في الانتخابات، ما يعني احتمالية تغير حسابات النهضة في ترشح راشد الغنوشي، خاصة في ظل منافسة قوية من العديد من الأحزاب.
وأعلن حزب النهضة الإسلامي في تونس، الأحد، ترشيح زعيمه التاريخي راشد الغنوشي، لخوص الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال الحزب، في بيان له على صفحته الرسمية، إن الغنوشي سيترشح على رأس قائمة الحزب بدائرة العاصمة "تونس "1.
وتشهد الانتخابات البرلمانية المرتقبة تنافسا كبيرا بين حركة النهضة التي تمثل التيار الإسلامي، وأحزاب التيار الديمقراطي ونداء تونس ومشروع تونس.