وصرح الله مراد عفيفي بور مدير عام الموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران قوله "جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 على متن السفينة في أمان وبصحة جيدة في ميناء بندر عباس"، بحسب رويترز.
ووفقًا للصحفيين، يريد وزير الخارجية إصدار إعلان اليوم الأحد 21 يوليو/تموز، بالإضافة إلى العقوبات الجديدة، قد تحث بريطانيا أيضا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على تجديد التدابير التقييدية ضد إيران، والتي تم إلغاؤها في عام 2016 بعد عقد اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب صحيفة"ذي تلغراف".
هذا وتم احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو في 19 يوليو/تموز. اصطحبت السفينة إلى ميناء بندر عباس. ولا يزال طاقم الناقلة المكونة من 23 شخصًا، على متنها.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الناقلة خالفت قوانين الملاحة أثناء عبورها لمضيق هرمز، ما أدى لاحتجازها من قبل السلطات الإيرانية.
وقال الناطق باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن "ناقلة النفط البريطانية لم تعط اهتماما للمقررات الدولية وقانون الملاحة الدولية لدى محاولتها العبور من مضيق هرمز، وتم توقيف الناقلة وفقا لطلب من إدارة الملاحة والموانئ الإيرانية في محافظة هرمزكان"، بحسب وكالة أنباء "فارس"ـ فيا قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إنه يخشى أن يكون الإجراء الإيراني قد وضعها على "طريق خطير"، بحسب "رويترز".