وكتب كومار على "تويتر": "رأينا تصريحات دونالد ترامب الإعلامية التي عرض فيها استعداده للوساطة في قضية كشمير إذا تلقى طلبا من الهند وباكستان، لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي لم يطلب من الرئيس الأمريكي القيام بمثل هذا الدور".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الهندية إن، "موقف الهند ثابت، وهو أن جميع القضايا العالقة في العلاقات مع باكستان سيتم بحثها بشكل ثنائي، وأي تفاعل مع باكستان يتطلب إنهاء الإرهاب عبر الحدود".
وأوضح كومار أن هناك بالفعل آليات توفر الأساس لحل جميع النزاعات بين باكستان والهند على المستوى الثنائي.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان اللتين تطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية.
وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي تعهد حزبه بهاراتيا جاناتا بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
ويذكر أيضا أنه في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 شباط/فبراير الماضي، بهجوم في ولاية كشمير ، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.
وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.