بابا الفاتيكان يوجه خطابا إلى الرئيس السوري من 3 طلبات

طالب بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، الرئيس السوري بشار الأسد، بإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات لعودة النازحين.
Sputnik

بشار الأسد يهدي زعيما عربيا مصحفا مكتوبا بماء الذهب (صور)
وذكر موقع "فاتيكان نيوز"، أن بابا الفاتيكان طالب الأسد، في خطاب باللغة الإنجليزية مؤرخ بالثامن والعشرين من الشهر الماضي، وتم تسليمه قبل ساعات، بـ "حماية أرواح المدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب، واتخاذ مبادرات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين".

وقال المتحدث باسم الفاتيكان، في بيان، إن "مبعوثا للبابا فرانسيس أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماع اليوم، بمخاوف البابا إزاء الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا".

وأكد أن الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون سلم بشار الأسد رسالة عبر فيها البابا عن "قلق عميق" إزاء الوضع في سوريا خاصة السكان المدنيين في محافظة إدلب.

بدورها، أفادت رئاسة الجمهورية السورية، في بيان عبر حسابها على تليغرام، أن "الرئيس بشار الأسد تسلم رسالة خطية من البابا فرنسيس نقلها الكاردينال بيتر تركسون رئيس المجلس الحبري لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة".

وكشفت الرئاسة السورية، أن "بابا الفاتيكان أكد في رسالته للرئيس الأسد مجددا موقفه الداعم لاستعادة الاستقرار في سوريا ووقف معاناة الشعب السوري جراء الحرب وما نتج عنها".

وبحسب الرئاسة "تركز لقاء الرئيس الأسد مع الكاردينال تركسون والوفد المرافق له حول مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الأسد عن الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين انطلاقا من المناطق التي ما زالوا يتمركزون فيها، وخاصة في إدلب، والدعم الذي ما زال يصل إلى التنظيمات الإرهابية من بعض الدول الاقليمية والغربية بغية استمرار جرائمهم هذه".

كما تناول اللقاء "الجهود السياسية وكيفية دعمها، حيث شدد الرئيس الأسد على أن أهم ما يمكن القيام به لمساعدة الشعب السوري هو الضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين وتسعى لإطالة أمد الحرب وتفرض العقوبات على الشعب السوري لتغيير نهجها هذا والتوجه نحو تعزيز السلام والاستقرار عوضا عن ذلك".

مناقشة