نقابة الصحفيين العراقيين تهدد من زاروا إسرائيل بعقوبات "رادعة"

علقت نقابة الصحفيين العراقيين على إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية عن زيارة وفد يضم صحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
Sputnik

سيلتقي بهم نتنياهو… إسرائيل تكشف عن زيارة وفد إعلامي عربي إلى تل أبيب
وقالت النقابة في بيان لها اليوم، نشر على موقعها الرسمي، إن "نقابة الصحفيين العراقيين تستنكر وبشدة تلك الزيارة التي تتقاطع تماماً مع توجهات النقابة ونهجها الوطني الرافض لكل أشكال التطبيع مع "الكيان الصهيوني" ومواقفه العدائية تجاه الدول العربية وشعوبها، واغتصابه لأرض فلسطين، والانتهاكات الصارخة، وممارسة القتل والتشريد التي يتعرض لها شعب فلسطين العربي على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان "كما تؤكد النقابة أنها ستتخذ إجراءات وعقوبات رادعة بحق أي صحفي عراقي تثبت زيارته لإسرائيل الآن ومستقبلاً بما فيها عقوبة ترقين قيده وفصله من عضوية النقابة".

وقالت القناة العبرية: إن وفدا يضم إعلاميين ونشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي من السعودية والعراق، اللتان لا يقيما علاقات دبلوماسية مع ‎إسرائيل، وصل إلى إسرائيل.

وزعمت الإذاعة العبرية أن"الوفد يضم إعلاميين ونشطاء من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، والزيارة تأتي تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية".

وكتب الإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس، سيلتقيا الوفد العربي (من السعودية والعراق والأردن)، نهاية الأسبوع الجاري، في إسرائيل.

وكتب المذيع والمحلل السياسي بهيئة البث الإسرائيلية "كان"، شمعون آران: إنه وصل إلى إسرائيل وفد يضم ٦ إعلاميين من دول عربية، ولأول مرة إعلاميون من السعودية والعراق، على أن يحل الوفد ضيفا على وزارة الخارجية.

وتابع آران: سيزور الوفد الكنيست، ومتحف يد فاشيم لتخليد ذكرى الهولوكوست، وأماكن مقدسة في القدس، وسيعقدون لقاءات مع نواب كنيست ودبلوماسيين.

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "I24 NEWS"، أن مصادر إسرائيلية إعلامية قالت: إن الوزارة دعت أربعة صحفيين سعوديين، لكن اثنين منهما رفضوا الدعوة، لكن الاثنين الآخرين الذين وافقوا عليها وحصلوا على التأشيرة من إسرائيل، حاولوا الحصول على موافقة وزارة الخارجية السعودية، التي فوجئت من الطلب وردت عليهم، إنه لا يوجد للسعودية علاقات مع إسرائيل ولا يمكنها الموافقة على الطلب.

وتوجه الصحفيان إلى القصر الملكي، بهدف الحصول على الموافقة على الزيارة، لكنهم لم يحصلوا على أي إجابة من القصر الملكي.

مناقشة