ونقلت قناة العربية عن مراسلها في الخرطوم أن اتفاق الحرية والتغيير والجبهة الثورية شمل تسمية رئيس وزراء السودان الجديد.
وتابعت القناة أنه تم الاتفاق على 3 مقاعد لقوى للحرية والتغيير و2 للجبهة الثورية في المجلس السيادي.
وكانت مشاورات واسعة بدأت السبت بين قوى الحرية والتغيير ومكونات الجبهة الثورية والحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الوسيط الأفريقي السفير محمد الحسن لبات.
وكانت المناقشات بشأن الحركات المسلحة وعملية السلام وتشكيل حكومة انتقالية، فضلا عن تنسيق عملية التحول الديمقراطي في السودان.
واتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات ضد المجلس، بعد وساطة إثيوبية وإفريقية، على ترؤس مجلس سيادي بالتناوب ولمدة 3 سنوات على الأقل، والتحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف الأخيرة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة.
ويشمل "الإعلان السياسي" الذي وقعه الطرفان، بعد محادثات مكثفة استمرت لأكثر من 12 ساعة لإنجاز التفاصيل، 22 بندا تستعرضها 6 فصول، تنص على "المبادئ المرشدة"، و"الترتيبات الانتقالية" و"المجلس التشريعي"، و"لجنة التحقيق"، و"مهام المرحلة الانتقالية"، و"المساندة الإقليمية والدولية".