ونشر في البداية المحلل السياسي في هيئة البث الإسرائيلي على حسابه عبر "تويتر"، خبرا عاجلا مفاده، أن "الملك سلمان أصدر توجيهات إلى وزارة الداخلية بسحب الجنسية من الإعلامي السعودي محمد سعود على خلفية زيارته إلى إسرائيل مخالفا القيم والأخلاق وخروجا عن الصف العربي الخليجي داعيا للتطبيع مع إسرائيل".
وفي وقت لاحق، نشر أران، خبرا قال إنه نقلا عن وكالة أنباء "عمون"، نفى فيه مصدر سعودي النبأ جملة وتفصيلا، وأكد أنه عار عن الصحة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استنكرت، ما وصفته بـ"التصرف الوحشي" الذي قام به عدد من الفلسطينيين تجاه إعلامي سعودي قرابة المسجد الأقصى.
ونشرت الخارجية الإسرائيلية تصريحات أدلى بها الناشط السعودي لإذاعة إسرائيلية: "الشعب الإسرائيلي يشبهنا وهم مثل عائلتي، أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس".
ونسبت الخارجية الإسرائيلية تصريحات للوفد الإعلامي العربي خلال لقائهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية الإسرائيلي: "إن زيارة إسرائيل تشبه جولة في بلد الأحلام. نتمنى أن نتمكن من إحضار مئات الأشخاص من بلداننا إلى إسرائيل حتى يرون ما نراه ويشعرون بما نشعر به هنا".
ولم تعلق المملكة العربية السعودية رسميا على تقارير زيارة الإعلامي السعودي محمد سعود إلى إسرائيل، ولم تتمكن وكالة "سبوتنيك"، من التأكد مما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه الأنباء.