وتابع: "مشكلة دول العدوان معنا ليست التبعية المزعومة، بل مشكلتها معنا أننا لا نتبع أحد ولو كنا قوم يبتاعون في سوق النخاسة لكان النظام السعودي قد اشترانا منذ زمن بعيد، فنحن شعب لدينا من التاريخ والعظمة ما يمنعنا أن نكون تابعين لأي أحد".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، خلال لقاء مع رئيس وفد مجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي، والوفد المرافق له في صنعاء، الاستعداد الكامل لوقف الهجمات الصاروخية والجوية على السعودية مقابل "نفس الخطوات" من قبل الطرف الآخر، وتسهيل وصول المساعدات الأساسية عبر الموانئ البحرية، ومن ثم "الولوج في عملية سياسية في ظل أجواء هادئة".
وأشار المشاط إلى "التزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ ما يقارب نصف الإلتزامات في اتفاق الحديدة من جانب واحد فيما لم ينفذ الطرف الآخر أي خطوة، وهو ما ينطبق على سلوك دول العدوان في كل الاتفاقات والتفاهمات السابقة وقبل ذلك التنصل عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة".
وأكد أن اليمن "لا يقبل بالتواجد الأمريكي والإسرائيلي على حدوده، وأن على دول العدوان أن تعرف أن اليمن بلد لديه سيادة ولا يخضع لأي أحد، ومتى ما استوعبت ذلك فإن الحل سيكون سهلا".