قالت ماي "بوسعي أن أنهي الحديث بالقول: لقد تقبلت بصفتي زعيمة حزب الأمر عندما انتهى وقتي.. ربما حان الوقت الآن لأن تفعل الشيء نفسه"، الأمر الذي أثار صيحات استحسان عالية من نواب حزب المحافظين وهتافات تطالبها بقول "المزيد".
وبدت علامات التأثر على ماي في بعض الأحيان، كما استغلت حضورها الأخير في البرلمان كرئيسة للوزراء لتوجيه كلمة شكر لزوجها فيليب الذي كان حاضرا.
هذا وستتنحى ماي، وتسلم زمام الأمور رسميا لخليفتها بوريس جونسون اليوم الأربعاء، بعد ما يزيد قليلا عن ثلاث سنوات في المنصب.
وتعتبر قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من أكثر القضايا إثارة في فترة رئاستها، بحسب مانقلت "رويترز".
وأبدى الكثير من نواب حزب العمال عن عدم رضاهم عن قيادة كوربين، ولا سيما أزمة معاداة السامية المستمرة منذ فترة طويلة داخل الحزب ومراوغته بشأن موقف الحزب من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكنه في الوقت ذاته يتمتع بدعم قوي من القواعد الشعبية للحزب، وأفلت في عام 2016 من محاولة للإطاحة به.