تحدث مدير معهد بحوث الثقافة والصناعة الإبداعية بجامعة بكين، وانغ قوه هوا، لـ"سبوتنيك" عن أعمال الروبوت وتأثيرها على الثقافة، قائلا "إن ظهور مثل هذا الرسام الآلي هو على الأرجح قوة دافعة لتطوير الثقافة التقليدية أكثر من كونه عقبة".
وأضاف "لا يولي العديد من العاملين في الصناعة الثقافية الاهتمام الكافي بالتكنولوجيات الجديدة، وهذا يؤدي إلى حقيقة أننا لا نستخدم أي شيء جديد عند إنشاء أعمال ثقافية أو خدمات - لا تكنولوجيات جديدة ولا أشكال ولا طرق. وإن شياو بينغ، يرسم أعماله اعتمادا على التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي، وهذا يمكن أن يكون قوة دفع هائلة لتطوير الثقافة التقليدية".
ولم تخلو زيارة الزوار من الآراء السلبية وبخاصة بعد علمهم بأن هذه الأعمال هي ليست من رسم الإنسان و إنما روبوت.
واختتم قوه هوا حديثه، قائلا "عندما حدثت الثورة الصناعية، حل إنتاج الماكينات محل الإنتاج البشري بشكل كبير. ثم أعرب الكثيرون عن خشيتهم من أن تدمر الآلات الإمكانات الإبداعية للشخص، ظاهريا إذا لم يكن هناك جانب بشري، فلا جدوى من ذلك. لكن التاريخ أظهر لنا أن هذا ليس هو الحال".