جاء ذلك في برقية تعزية، بعثها الرئيس الجزائري المؤقت، إلى رئیس الجمھورية التونسیة المؤقت محمد الناصر والوزير الأول التونسي، بحسب موقع "البلاد" الجزائري.
وقال بن صالح: إن تلقي نبأ وفاة السبسي ببالغ الأسى والأسف، مشيرا إلى أنهما أقصى ما يبلغانه في نفس إنسان، حين سماع نبأ وفاة رئیس الجمھورية التونسیة والصديق العزيز.
وقال "أقول للشعب التونسي الشقیق، إن المغرب العربي بل الأمة العربیة كلھا خاصة الجزائر، التي تشاطركم شعبا وحكومة آلامكم وأحزانكم"، مضيفا: "الراحل العزيز سيبقى خالدا في ذاكرة الجزائريين الذين لن ينسوا أبدا مواقفه الرائدة في مساندة الثورة الجزائرية وفي الذود والدفاع عنھا".
وكانت وكالة "تونس إفريقيا للأنباء"، ذكرت نقلا عن نور الدين بن تيشة، المستشار الأول للرئيس التونسي المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب والأحزاب السياسية، أن الرئيس السبسي أدخل المستشفى العسكري مساء أمس الأربعاء.
وذكرت الوكالة، أن "آخر نشاط للرئيس التونسي يعود إلى يوم الإثنين الماضي عندما استقبل بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي".
وكان السبسي، البالغ من العمر 93 سنة، قد غادر المستشفى العسكري في تونس مطلع شهر يوليو الجاري نحو مقر إقامته بقرطاج وذلك "بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته الرئاسة التونسية وقتها.
ووقع السبسي، في الخامس من الشهر الجاري على أمر يتعلق بتمديد حالة الطوارئ في بلاده لمدة شهر، كما وقع في نفس اليوم، الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019.