قال نائب المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، في مؤتمر صحفي "يشعر الأمين العام بحزن عميق إزاء الأنباء التي أفادت بأن نحو 150 لاجئا ومهاجرا فقدوا حياتهم بعد أن انقلبت القوارب التي كانوا يستقلونها قبالة الساحل الليبي أمس الخميس".
وتابع "يكرر الأمين العام التأكيد على أن ليبيا ليست بلدا آمنا للجوء وأنه يجب معاملة اللاجئين بكرامة واحترام وفقا للقانون الدولي"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن العديد من الناجين الذين أنقذهم خفر السواحل الليبي وضعوا بمركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، القريب من منشأة عسكرية والذي تعرض لغارة جوية في الثاني من تموز/ يوليو الجاري أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الهلال الأحمر الليبي عبر حسابه على "فيسبوك"، أنه انتشل حتى مساء الخميس 30 جثة من شواطئ منطقة لبدة بمدينة الخمس (120 كم شرق طرابلس)، تعود لمهاجرين غير نظاميين تحطم قاربهم الخشبي قرب سواحل المدينة، فيما يزال 85 آخرين في عداد المفقودين.
هذا وأعلنت البحرية الليبية التابعة لحكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، أمس الخميس فقدان 115 مهاجراً غير نظامي بعد تحطم قاربهم قبالة سواحل مدينة الخمس.