ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية السعودية، يوم الأربعاء الفائت، أن القرار استند على إعلان منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، بشأن تفشي فيروس إيبولا كحالة طوارئ دولية.
وتسبب فيروس إيبولا حتى الآن في وفاة أكثر من 1700 شخص، وذلك منذ الإعلان عنه قبل ما يقرب العام.
ووفقا لاستطلاع أجرته مجموعة أبحاث الكونغو، ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية، فإن حوالي 3٪ من سكان الكونغو من المسلمين بينما يشكل الأشخاص من جنوب الصحراء الكبرى حوالي 10٪ من الحجاج السنويين، الذين يزيد عددهم عن مليوني حاج إلى مدينة مكة المكرمة.
وأشارت رويترز إلى أن المملكة العربية السعودية، علقت تأشيرات الحج للمسافرين من غينيا وسيراليون وليبيريا، خلال اندلاع فيروس إيبولا في الفترة من 2014-2016، والذي أودى بحياة أكثر من 11000 شخص.
وكانت المسؤولة الأممية في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت هاريس، دعت دول العالم إلى عدم إغلاق الحدود، أو وضع القيود على السفر والتجارة مع الكونغو الديمقراطية، مذكرة بأن فيروس الإيبولا يمثل تحديًا واحدًا فقط، من بين تحديات أخرى عديدة تواجهها البلاد، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجددت الدكتورة هاريس، في حديثها للصحفيين اليوم في جنيف، نداء المنظمة إلى المجتمع الدولي لإبداء الدعم والتضامن مع شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة أن أكثر من 2000 شخص قد راحوا ضحية داء الحصبة خلال عام 2019، بينما أودى فيروس الإيبولا منذ أغسطس الماضي بحياة 1705 من الأشخاص في مقاطعتي إيتوري ونورد كيفو.