وتم تنظيم الاحتجاج من قبل العديد من المؤسسات التركية، بما في ذلك: جمعية حرية الفكر وحقوق التعليم (Özgür-Der)، وجمعية حقوق اللاجئين، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان والمظلومين (Mazlumder)، ورابطة المحامين.
ووفقًا لـ"سبوتنيك"، شارك حوالي 50 إلى 60 شخصًا في هذا الحدث، وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، علاوة على ذلك، لم يتمكن السوريون أنفسهم من الانضمام إلى الاحتجاج.
وأفيد أنه خلال هذا الحدث كان هناك قتال بين مجموعة من المواطنين الذين هتفوا بشعارات "تركيا للأتراك وستبقى تركية" وأعضاء جمعية حرية الفكر وحقوق التعليم (Özgür-Der).
وألقى ضباط الشرطة على حاملي الشعارات وتم اعتقال اثنين منهم، بينهم امرأة. وحسب ما نقله مراسل "سبوتنيك"، وقعت مشاحنات بين أعضاء الجمعيات أنفسهم الذين شاركوا في الاحتجاج، في بعض الأحيان.
ذكرت إدارة إسطنبول يوم 22 يوليو/تموز، أن اللاجئين السوريين الذين يحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى لتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية قبل 20 أغسطس/آب. وتمت الإشارة، أن اللاجئين السوريين الذين لن يمتثلوا لهذا الأمر سيتم إرسالهم قسراً إلى المحافظات المعنية، وفي الوقت الحالي، إسطنبول لا ترحب باللاجئين.