وردت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي للدفاع عن كامينغز الذي وصفته بأنه بطل الحقوق المدنية والعدالة الاقتصادية وقالت على تويتر "نرفض جميعا الهجمات العنصرية عليه وندعم قيادته القوية".
وقال ترامب على تويتر "النائب إيلايجا كامينغز بلطجي متوحش... يصرخ ويصيح على الرجال والنساء العظام القائمين على حراسة الحدود بشأن الأوضاع على الحدود الجنوبية بينما في الواقع منطقته في بالتيمور أسوأ بكثير وأكثر خطرا. منطقته تعتبر الأسوأ في الولايات المتحدة".
وأضاف "الحدود نظيفة وفعالة وتدار بكفاءة ولكنها مكتظة فحسب. منطقة كامنجز مقززة وممتلئة بالفئران والقوارض. إذا قضى مزيدا من الوقت في بالتيمور ربما يتمكن من المساعدة في تنظيف هذا المكان القذر بالغ الخطورة".
وفي تغريدة أخرى تساءل ترامب عن المبالغ التي تنفق على بالتيمور وقال "إلى أين تذهب كل تلك النقود؟ كم منها يُسرق؟ حققوا في الفوضى والفساد هناك على الفور".
ووجه كامينغز انتقادا حادا الأسبوع الماضي للقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفين مكلينان بشأن الأوضاع على الحدود وقال "تشعر أنك تفعل عملا عظيما، حقا؟... ماذا يعني ذلك؟ عندما يجلس طفل على غائطه ولا يمكنه الاستحمام... لن يقبل أي منا بأن يكون أطفالهم في مثل هذا الوضع"، بحسب "رويترز".
وجاء تصريح ترامب بعد أسبوعين من مهاجمته أربع نائبات ينتمين لأقليات فيما اعتبره مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون تصرفا عنصريا.
ورد كامينغز بشكل مباشر على تغريدات ترامب وقال على تويتر "السيد الرئيس.. أذهب للمنزل في دائرتي كل يوم وفي كل صباح أستيقظ وأكافح من أجل جيراني. مهمتي الدستورية هي الرقابة على السلطة التنفيذية. لكنها مهمتي الأخلاقية أن ادافع عن سكان دائرتي".
ووصف رئيس بلدية بالتيمور بيرنارد يانج تصريحات ترامب بأنها "مؤذية وخطيرة".
وقال على تويتر "من غير المقبول على الإطلاق من القيادة السياسية لبلادنا أن تشوه سمعة مدينة أمريكية مليئة بالحياة مثل بالتيمور وأن تشن هذا الهجوم الشرس على النائب الأمريكي إيلايجا كامينغز وهو وطني وبطل".