وتمكن الباحثون بعد تحليل مئات المنشورات على موقع "تويتر" المنشورة على مدى أربعة أيام عام 2018 من التوصل إلى الأسباب بالرئيسية للشرب إلى فقدان الوعي.
وأشار الباحثون، حسب موقع "ميديكل إكسبريس" إلى أن أغلب الدوافع تعود إلى رغبة الأشخاص في الاحتفال بالإنجازات المحققة وتخفيف التوتر، وأعياد الميلاد، والنجاح في العمل والمدرسة وانتصار الفرق الرياضية المفضلة.
أما بالنسبة للضغط النفسي، فيمكن أن يترافق مع العواطف السلبية المتراكمة أو نوع من الخسارة.
كما أضاف الباحثون أن شرب كمية كبيرة من الكحول في وقت قصير، لا تفقد الوعي بالضرورة، لكن الشخص لن يتمكن بعد ذلك من تذكر ما حدث له.
كما أشارت الدراسة إلى أن أغلب الأميركيين يشربون على وجه التحديد من أجل هذا التأثير.
في منتصف الشهر الحالي، أجرى علماء من جامعة ساسكس الأمريكية حول الجرعة التي يمكن أن تفقد الوعي وتؤثر على سلوك الاشخاص، لتضح أن ذلك لا يتوقف على حجم الجرعة، إذ يمكن لكوب من النبيذ أو قارورة نبيذ التأثير على سلوك الأشخاص.