وأضاف، أن "امتلاك أفراد فطنين وحكماء وشجعان وشعبيين ملتزمين بالإسلام ونهج الثورة والإمام، هو العنصر الأساس لانتصاراتنا ونجاحاتنا على مدى الأعوام الأربعين الماضية وأهم أركانها هو وجود علماء الدين".
وقال اللواء سليماني إن "الهدف من هذه الملتقيات ليس مجرد تكريم شخص بعينه بل أيضا تكريم الإسلام وثقافة الإسلام، وتبيين قدرة وتأثير الإسلام في بناء الإنسان أولا وتكريم علماء الدين ثانيا".
وأضاف، "هنالك في جميع الأديان عادة شريحة علماء دين تتمتع بمكانة وطبقة خاصة وهي على العموم طبقة تحظى بمجموعة من الامتيازات المالية والطبقية الخاصة التي تكون موروثة في بعض الأحيان".
وقال سليماني، "إننا نرى مثل هذا التقسيم في نظام آل سعود حيث يتوجب أن تكون المرجعية في الوهابية متعلقة بطبقة معينة ولا وجود للاستقلالية فيها إلا أن المكان الوحيد الذي يتمتع بالاستقلالية هو شريحة علماء الدين لدى الشيعة".