وقال محرز في تصريحات أدلى بها لمجلة "أونز مونديال" الفرنسية "كنت بِصدد مصافحة المسؤولين الموجودين في الحفل. لم أكن أدري أن الشخصية الفلانية هو الوزير الأول المصري. لقد نبهني المنظمون إلى ضرورة الاستدارة إلى الخلف لحمل الكأس، لذلك توقفت عن المصافحة، وتراجعت إلى الخلف حيث يوجد رئيس الكاف أحمد أحمد".
وأضاف قائد الخضر: "لم أتعمد عدم المصافحة، وليس لدي مشكلة مع المصريين، ومن شاء أن يثير الجدل، سأتركه يفعل ما يحلو له".
كما نشر المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي مقطع فيديو للاعب، وأرفقه "بتغريدة" نقل فيها عن محرز قوله: "لم أقصد أبدا تجاهل رئيس الوزراء المصري الذي لا أعرفه أصلا".
وأضاف اللاعب قائلا: "أعتذر للشعب المصري إذا شعر المعني بأنني أخطأت في حقه".
وتابع دراجي في تغريدته أن "تصريح محرز جاء مباشرة بعد توضيح سفير مصر في الجزائر بأن محرز لم يقصد الإساءة فلا داعي للتأويلات والمزايدات".
وآثارت عدم مصافحة محرز لرئيس الوزراء المصري جدلا واسعا، بعد أن رصدته عدسات الكاميرات وهو يبتعد عن مصافحة مدبولي ووزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، خلال مراسم تتويج منتخب "محاربو الصحراء" بكأس أمم إفريقيا 2019 في القاهرة، الشهر الماضي.
وتقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ طالب من خلاله منع نجم مانشستر سيتي من الدخول إلى مصر، كما تناقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات مختلفة تهاجم قائد المنتخب الجزائري.
وقاد رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، المنتخب الجزائري للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في التاريخ، والأولى بعد 29 عاما من التتويج الأول في دورة 1990 التي نظمتها الجزائر.
الجدير بالذكر، أن "الكاف" غير طريقة تسليم الميداليات والكأس، في تقليد جديد أراده رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد بعد خلافته الكاميروني عيسى حياتو. حيث كان في السابق، يقوم قائد الفريق بِمصافحة الجميع، وعندما يصل إلى المسؤول الأخير يستلم منه الكأس، عكس النسخة الأخيرة في مصر 2019.