وأضاف روحاني، في تصريحات له اليوم الأحد، إن "توقيف بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية لم يحقق أي منفعة لها بل حتما سيلحق الضرر بها، قائلا، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف بقوة بوجه أي مخالفة أو تجاوز للقوانين التي تهدد أمن الملاحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة "غريس1"، قامت بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".
من جانبها، نفت طهران توجه الناقلة إلى سوريا، واصفة عملية احتجازها بأنها نوع من القرصنة، وحذرت كذلك من أن الإجراء البريطاني لن يبقى من دون رد.
وأكدت لندن، استعدادها للإسهام في الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لدى سلطات جبل طارق في مقابل ضمانات إيرانية بأن الناقلة المحملة بالنفط لن تتوجه إلى سوريا، التي تخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي تحظر توريد النفط إليها.