وقالت القناة العبرية:
إن الهدف من الصورة محاولة كسب الصوت الروسي في إسرائيل، في إشارة إلى المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى إسرائيل، منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأوضحت القناة أن اختيار حزب الليكود لصورة نتنياهو مع بوتين، وليس مع زعيم دولة أخرى، لم يكن من قبيل الصدفة، وذلك لأن نتنياهو والليكود يريدان جذب أكبر عدد ممكن من أصوات المهاجرين الروس.
وأكدت القناة أن المهاجرين الروس يشكلون الأغلبية في حزب "يسرائيل بيتنو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي تسود خصومة بينه وبين نتنياهو، بعد أن أفشل الأخير تشكيل ائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، في أعقاب انتخابات الكنيست الأخيرة التي أجريت، في أبريل/نيسان الماضي.
وفي السياق نفسه، نشرت جيلي كوهين، الإعلامية بهيئة البث الإسرائيلية، تغريدة لها على صفحتها الرسمية على "تويتر"، جاء فيها أنه بعد تأييد ترامب وبوتين لنتنياهو، فإن الدور جاء على ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي.
وأشارت تال شنايدر، الكاتبة في الشؤون الدبلوماسية في صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن نتنياهو سيزور مودي في الهند، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست المقبل، المقررة في السابع عشر من سبتمبر/أيلول 2019.