ونشرت صحيفة "أس" الإسبانية تقريرا حول إحباط لاعبي ريال مدريد من وراء الكواليس، مسألة استقدام النادي الملكي لمدرب اللياقة البدنية، خافيير فيدال، لانضمام إلى الجهاز الفني للميرنغي الموسم المقبل.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن لاعبي ريال مدريد، عللوا رفضهم قدوم فيدال، إلى استخدامه وتطويره تكنولوجيا مثيرة للجدل، كان قد عمل على تطويرها بالتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي ووحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير الإسباني، أن فيدال، الذي يعمل مدربا للياقة البدنية في فريق خيتافي الإسباني، كان قد ساهم في تطوير تكنولوجيا "زون 7" (Zone 7)، والتي طورها بالتعاون مع الموساد، واستخدمها في عديد من دول أوروبا وأندية إسرائيلية مثل مكابي تل أبيب.
وقال لاعبو ريال مدريد لإدارة النادي الملكي: "كيف يمكن أن نستخدم تقنية تم تطويرها في أجهزة استخبارات، هذا يعتبر أمر غير أخلاقيا ولا يمكن لأحد تبريره، كما أنه قد يشكل خطرا بالغا علينا".
وتعمل تقنية "زون 7" على استخدام سترة مزودة بتقنية GBS، التي تقيس وتوفر معلومات عن كافة الأنشطة التي يمارسها كل لاعب يوميا، والتي توفر بيانات يتم تحليلها عن طريق الذكاء الصناعي، التي توفر معلومات عن اللاعبين، مثل قوة قفزاتهم وقوة ركلهم للكرة والمسافة التي يمكنهم أن يقطعوها من دون تعب وسرعتهم ونبضات قلبهم، ومتى يشعر الشخص بالإرهاق، ومتى يكون في قمة نشاطه.
كما أن تلك السترة المعلوماتية يتم ربطها بالهاتف المحمول، للوصول إلى كافة البيانات الخاصة بكل لاعب.
ووصف لاعبو ريال مدريد تلك السترة قائلين:
"تلك سترة استخباراتية، التي توفر معلومات في ظاهرها جيدة وفي مصلحة اللاعب، ولكن في باطنها تحوي خطرا بالغا، خاصة إذا ما أدرك الجميع أنها من تطوير جهاز استخباراتي "الموساد".
وفي النهاية، أشار الموقع الإسباني إلى أن إدارة ريال مدريد رضخت لطلبات اللاعبين، ولم توافق على التعاقد مع فيدال.