وقال موسوي في مؤتمره صحفي "لم يعط اجتماع فيينا يوم أمس أي ضمانات لكنه كان صريحا"، موضحا "طهران ستقرر خطواتها الثالثة بعد اجتماع وزراء خارجية حول الاتفاق النووي لعدم اقتناعها بالإجراءات الأوروبية".
وأضاف موسوي "الاجتماع الطارئ للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا يمكن اعتباره خطوة للأمام لكننا في طهران لا نعقد آمالا على الأوربيين"، متابعا "نحن لا نراهن على تصريحات وأقوال الأوروبيين وننتظر أفعالهم وأعمالهم على الأرض".
وأكد موسوي "النشاطات الدبلوماسية الإيرانية تهدف للحفاظ على الاتفاق النووي". ولفت موسوي إلى أن المشاورات للحفاظ على الاتفاق النووي إذا كانت لأجل إيران أو للطرف المقابل فإنها مفيدة وستستمر.
ومن جهة أخرى، كشف موسوي عن زيارة سيقوم بها مسؤولون صينيون وهنود إلى طهران الأسبوع الجاري لإجراء محادثات تتناول تطوير العلاقات الثنائية.