وذكرت صحيفة "الغارديان" أن بريطانيا تأمل في أن تعمل كجسر بين الولايات المتحدة، التي لديها أكبر وجود عسكري لدولة غربية في المنطقة، ودول مثل ألمانية، التي تحجم عن المشاركة في أي مهمة تقودها واشنطن.
لكن الصحيفة ذكرت أنهم، في الوقت نفسه، أقروا بأن نجاحها سيعتمد على مشاركة الولايات المتحدة، "سواء على رأس البعثة أو دعمها".
وأشار المسؤولون البريطانيون إلى أنه من المقرر عقد الاجتماع بعد اليوم الأربعاء ومن غير المتوقع أن يؤدي إلى نتيجة فورية. وقالوا إن المقترحات ستعاد إلى الحكومات الوطنية لمزيد من النقاش.
بشكل منفصل، أكدت السفارة الأمريكية في برلين أنها طلبت رسميا من ألمانيا، وكذلك بريطانيا وفرنسا، الانضمام إليها في مهمة بحرية في الخليج، والتي يمكن أن تشكل جزءا من الجهود التي تقودها المملكة المتحدة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن البيان كان محاولة للضغط على ألمانيا للمشاركة. وذكر متحدث باسم السفارة الأمريكية في برلين "لقد طلبنا من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في تأمين مضيق هرمز ومحاربة العدوان الإيراني".