ونشرت جريدة "أم القرى" الرسمية في السعودية، بيانا حول اعتماد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز التعديلات في نظام وثائق السفر وقانون الأحوال المدنية بالنسبة للمرأة.
كما ستسمح بإصدار وزير الداخلية جواز سفر، أو تذكرة مرور بصفة مؤقتة لأي شخص لا يحمل الجنسية العربية السعودية، ليستخدمه في سفره خارج المملكة والعودة إليها، وتحدد اللائحة التنفيذية حالات إصدارهما وسحبهما.
كما تضمنت تعديلات قوانين نظام وثائق السفر، منح الذكر والأنثى نفس الحقوق، فيما يتعلق بـ"حرية السفر" إذا ما تجاوز الشخص عمره 21 عاما.
وقصر القانون من يلزمون باستخراج تصاريح السفر، هم: "الحضانة، والقصر، والمتوفي وليهم" فقط.
كما قضت تعديلات قوانين الأحوال الشخصية، أن الذكر والأنثى لهم نفس الحق في التبليغ عن المواليد أو حالات الزواج أو الطلاق أو الخلع.
كما يمكن أن تصبح لأول مرة هناك مصطلح قانوني للمرأة، يمكن أن تصبح "المرأة رب أسرة"، كما يمكنها مثلها مثل الرجل طلب الحصول على سجل الأسرة من الأحوال المدنية.
كما تم إلغاء المادة الثالثة من نظام السفر، والتي كانت تنص على أن يشمل جواز السفر زوجة حامله وبناته غير المتزوجات وأبنائه القصر".
كما اشتملت التعديلات على أن يكون منح جواز السفر وتصريح السفر للخاضعين للحضانة والقصر المتوفى وليّهم؛ وفقاً لما تحدده اللائحة التنفيذية".
واحتفى عدد كبير من رواد مواقع التواصل بتلك التعديلات، التي وصفها الكثيرون بأنها "انتصار جديد" للمرأة السعودية، عقب إعلان منح المرأة رخصة قيادة السيارات، وسرعان ما تصدر هاشتاغ "لا ولاية على سفر المرأة"، قائمة الأكثر تداولا في السعودية.
وتعيش المرأة السعودية فترة ذهبية بدأت بالسماح لها بقيادة السيارة، ودخولها سوق العمل، وتعيين أول سفيرة (امراة) في تاريخ المملكة، وتؤكد رؤية السعودية 2030 على تمكين حقيقي للمرأة السعودية في سوق العمل.
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، قد نشرت تقريرا، أفاد بأنه تم تشكيل لجنة لدراسة إضافة حكم إلى نظام المرافعات الشرعية، يقضي بانتهاء الولاية على القاصر سنا ببلوغه الـ18 عاما.
ومن المفترض أنه في حال رغب القاصر إثبات رشده قبل ذلك السن، يكون الأمر عن طريق المحكمة.
وأكدت الصحيفة أنه سيتم العمل على إصدار جواز سفر مستقل للخاضعين للحضانة.