موسكو - سبوتنيك. وقال بومبيو في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية إن، "وزير الخارجية بومبو مدد اليوم القيود (المتعلقة) بالبرنامج النووي للنظام الإيراني. ستساعد إجراءات اليوم في الحفاظ على السيطرة على البرنامج النووي المدني الإيراني، وتقليل مخاطر الانتشار، وتقييد قدرة إيران بتقليل "وقت اختراقها" لإنتاج أسلحة نووية ومنع النظام من استعادة المنشآت للأغراض ذات الصلة بالانتشار (التكنولوجيا النووية)".
وأشار البيان إلى أن إيران "الدولة الرائدة في العالم براعية الإرهاب" تواصل استخدام برنامجها النووي "للابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي".
وأضاف البيان: "إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة منع إيران من أي طريق يؤدي إلى امتلاك الأسلحة النووية، وسنستخدم مجموعة كاملة من أدواتنا الدبلوماسية والاقتصادية للحد من أنشطة إيران النووية. طالما يستمر النظام الإيراني في رفض الدبلوماسية ويقوم بتوسيع بالبرنامج النووي، وسيتم تعزيز الضغط الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية".
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون أعلن في وقت سابق اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستجدد إعفاءات العقوبات المفروضة على البرامج النووية الإيرانية التي تسمح لروسيا والصين والدول الأوروبية بمواصلة التعاون النووي المدني مع طهران.
وقال بولتون في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية: "أعتقد أن الفكرة هنا هي أننا نراقب تلك الأنشطة النووية عن كثب". مضيفا: "لذلك ستمدد واشنطن الإعفاءات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني 90 يوما".
يذكر أن إيران أعلنت في ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل.
وتجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يوما.
ويتضمن الاتفاق النووي تحديث مفاعل الأبحاث في آراك، وتحويل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج النظائر المستقرة.