موسكو - سبوتنيك. وقال راويل عين الدين في بيان له بهذا الشأن تم نشره على موقع المجلس: إن "هناك حرائق ما زالت تشتعل في بلادنا على مدى عدة أسابيع. وليس بإمكاننا الآن أن نحدد حجم العواقب الناتجة عن هذه الكارثة، إلا أنه بإمكاننا أن نتوقع أنها قد تكون كارثة على مستوى العالم بأسره".
وفي السياق ذاته، دعت ميتروبولية إقليم كوزباس للكنيسة الروسية الأرثوذكسية المؤمنين المسيحيين لإقامة صلاة مشتركة طلبا بنزول المطر أيضا.
ووفقا للهيئة الفيدرالية للحراسة الجوية، فإن إجمالي مساحة الغابات الروسية التي تشتعل فيها النيران حاليا، وفقا للموقف القائم يوم 31 تموز/ يوليو، يبلغ قرابة 2.8 مليون هكتار. وتبلغ كبريات المساحات التي تشتعل فيها الحرائق 1.1 مليون هكتار في جمهورية ياكوتي وأكثر من 1.0 مليون هكتار في إقليم كراسنويارسك بالإضافة إلى 700 ألف هكتار في مقاطعة إركوتسك.
يذكر أن السلطات الروسية أعلنت حالة الطوارئ الإقليمية في خمس مناطق بسيبيريا شرق البلاد، بسبب انتشار حرائق الغابات هناك، على مساحة تمتد لنحو ثلاثة ملايين هكتار.
وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إلى وزارة الدفاع الروسية بالانضمام إلى عمليات إخماد حرائق الغابات، وذلك بعد تقرير وزارة الطوارئ.
ومن جانبه قال وزير الموارد الطبيعية ديمتري كوبيلكين، أن العواصف الرعدية الجافة يمكن قد تكون السبب في اندلاع الحرائق. ويشارك ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، وأكثر من 350 من المعدات و26 طائرة في إطفاء الحرائق.