وقال لافرينتيف للصحفيين: "بالطبع، لن نسمح لأنفسنا أن تتحول هذه المنطقة إلى "منطقة هدوء"، حيث يمكن للمنظمات الإرهابية احتجاز أكثر من 3 ملايين مدني تحت تهديد السلاح واحتجازهم كرهائن".
وأوضح المسؤول الروسي أن "المشاركين في المفاوضات بشأن سوريا ركزوا على إنشاء اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين والوضع على الأرض".
وأكد لافرينتيف أن "روسيا ترحب بقرار الحكومة السورية بإعلان هدنة في إدلب والكلمة الآن هي للفصائل العاملة هناك".
من جهة ثانية، اعتبر لافرينتيف أنه "بصفة عامة، ينظر الوفد الروسي إلى نتائج اليوم الأول من العمل بصورة إيجابية. ونعتقد أن نتائج عملنا ستساعد على تحريك العملية السياسية التي وبصراحة تأخرت لفترة من الوقت".
وكان مصدر عسكري سوري أفاد اليوم الخميس أنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل هذا اليوم شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
ويقضي اتفاق سوتشي الذي تم إقراره خلال قمة ثنائية عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب أردوغان في أيلول 2018، بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15- 20 كم بحلول 15 تشرين الأول من العام نفسه.