ولفت حاتمي إلى احتجاز السفينة البريطانية، قائلا "عندما مارست بريطانيا القرصنة واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية بطريقة غير شرعية، ردت القوات المسلحة الحافظة لأمن مضيق هرمز بالمثل على الإجراء البريطاني"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضاف العميد أمير حاتمي، اليوم الخميس، أن استهداف أحدث طائرة مسيرة لأمريكا، يؤكد التقدم الملحوظ الحاصل في الصناعات الدفاعية المحلية والشركات القائمة على المعرفة والجامعات.
وقال "إن الأعداء لم يتصوروا أن إيران ستبلغ هذه المرتبة من التطور، إذ أنها تمكنت من رصد واستهداف الطائرة المسيرة للعدو باستخدام أنظمة الرادار والدفاع الإيرانية".
واشار وزير الدفاع إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك اليوم أحدث المعدات العسكرية في الجو والبحر والبر، والعدو لن يجرؤ على خوض المجال العسكري.
وشهدت المنطقة جملة هجمات استهدفت ناقلات نفط وطائرات مسيّرة أدت إلى مزيد من التصعيد.
وتتّهم الولايات المتحدة، إيران بالوقوف وراء هجمات استهدفت في حزيران/ يونيو ناقلات نفط في مياه الخليج، وهو ما تنفيه طهران.
وفي 19 تموز/ يوليو، احتجز الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني وطاقمها المؤلف من 23 بحارا.
واعتبرت لندن أن احتجاز طهران للسفينة ردا إيرانيا على احتجاز السلطات البريطانية أوائل تموز/ يوليو ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق.