وذكرت وكالة "فارس"، صباح اليوم، السبت، أن المعتقل كان "ناشطًا بارزًا يقوم بدور الوسيط في التواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي"، مضيفة أن "الشخص جرى اعتقاله في مدينة البرز شمال إيران".
وتحدثت الوكالة الإيرانية عن دور هذا الشخص في المساعدة على تفاقم الوضع الاقتصادي للبلاد، باعتباره "كان يدير شبكة مرتبطة بالعقوبات الأمريكية ضد إيران"، كما أنه ينتمي لطائفة وصفتها بـ"المنحرفة"، ولديه أنشطة مدمرة في تفاقم الظروف الاقتصادية الصعبة، ودفع الإيرانيين للاحتجاجات كما حدث في احتجاجات يناير 2018، على حد تعبيرها.
وأشارت الوكالة إلى اعتقال العديد من أعضاء الطائفة في مناطق مختلفة من البلاد حتى الآن، فيما يتعلق "بالإتجار في العملات الأجنبية، وتخزين السلع، والاتجار بالأسلحة وغيرها من الأعمال المدمرة".
وأضافت الوكالة الإيرانية نفسها:
إن الحركات الطائفية، خاصة البهائية والمسيحية الصهيونية، كانت نشطة في جبهة العدو ضد البلاد، منذ بداية الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد إيران.
وتابعت:
وخلال الأعوام الأخيرة، نشط عناصر ارتبطوا بفرق ضالة في بعض مدن ومحافظات البلاد وكانت هذه الأنشطة، في بعض الحالات، تتمثل في زعزعة الاستقرار الاجتماعي، كما حدث في شارع باسداران، في يناير 2018.