"أنصار الله" يعلنون استهداف معسكر للجيش السعودي بصاروخ باليستي

أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، إطلاق صاروخ باليستي على معسكر للجيش السعودي قبالة نجران، جنوب غربي المملكة.
Sputnik

التحالف يرد على تصريحات "أنصار الله" بشأن السيطرة على 15 موقعا عسكريا في السعودية
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء يحيى سريع: "القوة الصاروخية تطلق صاروخا باليستيا نوع بدر F على معسكر مستحدث للجيش السعودي جنوبي سقام قبالة نجران"، وذلك حسب قناة "المسيرة".

وأضاف المتحدث، أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة عالية وسقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى وتسبب بحالة إرباك كبيرة في صفوفهم وتم نقل الجرحى والقتلى إلى مستشفيات نجران".

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" قال في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن الحوثيين سيطروا على 15 موقعا عسكريا سعوديا خلال الأيام القليلة الماضية.

بدوره، نفى مصدر في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، "ادعاءات" الحوثيين حول السيطرة على 15 موقعا عسكريا سعوديا، مشيرا إلى أنهم يلجؤون إلى "الفبركات والأكاذيب" لرفع معنويات المقاتلين.

وكذب المصدر تصريحات المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، حول سيطرة الجماعة على مواقع عسكرية سعوديةفي نجران وجازان خلال الأيام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يتكبدون الهزائم والانكسارات فيلجؤون لـ"الفبركات والأكاذيب" التي تتحدث عن انتصارات عبر وسائل الإعلام بهدف رفع معنويات مقاتليهم والداعمين لهم في المنطقة. وأضاف "ساخرا" من تصريحات الحوثيين حول السيطرة على 15 موقعا عسكريا سعوديا، قائلا إن "الجيش اليمني وبمساندة من التحالف أصبح على عمق عشرات الكيلومترات في صعدة وحجة".

وتدور على الأراضي اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله"، في يناير/كانون الثاني من العام 2015.

وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.

وبحسب بينات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع  في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

 

مناقشة