وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن السلطات الصينية أعلمت، أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي، ملحق الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية في بكين، بقرارها وقف التعاون مع فرنسا في مجال الشرطة.
وأوضحت "لوموند"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن قرار السلطات الصينية الأخير يأتي ردا على قرار فرنسا منح اللجوء السياسي في الـ15 مايو/ أيار الماضي لزوجة رئيس الإنتربول السابق الصيني مينغ هونغواي.
وقد كان رئيس الإنتربول السابق، مينغ هونغواي، اختفى أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال رحلة كان يقوم بها للصين ولم يعد لمقر الانتربول في مدينة ليون الفرنسية مما دفع السلطات في فرنسا لفتح تحقيق في اختفائه.
وبعد عدة أشهر على اختفائه، ظهر مينغ هونغواي في يونيو/ حزيران الماضي في الصين في محكمة في مدينة تيانجين حيث وجهت إليه تهم بالفساد.
وطلبت السلطات الصينية من فرنسا إرجاع زوجة مينغ هونغواي إلى الصين لكي تتم محاكمتها بتهم فساد، إلا أن باريس رفضت معطية لها حق اللجوء السياسي بالإضافة لحراسة مشددة خوفا "من عملية اختطاف".