وكانت القرم إقليمًا من أقاليم جمهورية روسيا حتى بداية خمسينيات القرن العشرين حينما قررت القيادة السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا. وفي عام 2014 استعادت القرم الهوية الروسية بمشيئة سكانها.
واستعادت القرم وضعها كأحد الأقاليم الروسية بعدما وقع انقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلن من وصلوا إلى السلطة في أوكرانيا عن طريق الانقلاب أنهم يعتزمون استعادة السيطرة على القرم.
ونوه الكاتب الصحفي السويسري كريستيان مولر في مقال نشره على شبكة الإنترنت إلى أن من المستحيل انفصال القرم عن روسيا لجملة أسباب.
وأشار إلى أن سكان القرم أكدوا له حين زار شبه جزيرة القرم أنهم يصرون على البقاء في روسيا.
ومن أبرز أسباب تمسك أهالي القرم بالهوية الروسية أنهم روس، وأن المدن التي يعيشون فيها خاصة مدينة سيفاستوبول، أسسها الروس ودافعوا عنها وتولوا ويظلون يتولون إدارة شؤونها.