ونشرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطاليا، تقريرا حول ظهور كيفن سبيسي قبل أيام للمرة الأولى بصورة علنية في العاصمة الإيطالية روما.
وأرفقت الصحيفة الإيطالية تقريرا بمقطع فيديو، حيث كان يقف فيه الممثل الأمريكي المخضرم فيما يشبه مسرح أمام عدد قليل من الجمهور ويمثل مقطعا شعريا.
وكان يرتدي سبيسي في مقطع الفيديو بدلة وربطة عنق، ويقرأ بطريقة ارتجالية قصيدة شعرية، بحضور عدد من المتفرجين، ومن خلفه تمثال برونزي يرجع إلى الحقبة الهلنستية.
أما عن القصيدة التي ألقاها سبيسي، فكانت باللغة الإنجليزية، للشاعر الإيطالي المعاصر غابرييل تيني، والتي كأنها توصف التمثال الذي من خلفه وتمنحه صوتا.
وكان مكتب المدعي العام قد أسقط الاتهامات والإجراءات الجنائية بشأن اتهامات الاعتداء الجنسي ضد كيفن سبيسي، بعدما رفض الضحية المزعوم الإدلاء بشهادته.
وكان كيفين سبيسي تقدّم بالاعتذار من أنطوني راب لتحرشه به، في بيان شاركه عبر حسابه على Twitter، وأنه يختار الآن أن يعيش كرجل مثلي الجنس.
وكان أنطوني راب، اعترف في لقاء أدلى به أخيراً، بأن كيفين سبيسي حاول أن يغويه جنسيا، وأن يعتدي عليه، أثناء حفل كان مقاماً في شقة سبيسي في مدينة نيويورك الأمريكية، في عام 1986.
ووجه ذلك الأمر بموجة هجوم وانتقادات عارمة ضد كيفن سبيسي، حتى أن شركة Netflix الأمريكية عن إلغائها تقديم مواسم جديدة من مسلسلها التليفزيوني House of Cards، الذي كان من بطولة الممثل الأمريكي.
وقال المتحدث باسم Netflix لصحيفة "تيليغراف"، "إن شركتا Media Rights Capital وNetflix تشعران بقلق عميق بسبب أخبار الليلة الماضية المتعلقة بـ "كيفن سبيسي".
وتابع: "ردا على ما تم الكشف عنه بالأمس، وصل المديران التنفيذيان من كل من شركتينا إلى بالتيمور بعد ظهر اليوم، من أجل الاجتماع مع فريق عمل المسلسل، لضمان استمرار شعورهم بالأمان والدعم. وكما كان مقررا في السابق، فإن كيفين سبيسي لا يعمل في المسلسل خلال هذه الفترة".
كما أعلنت الشركة أنها أنهت العمل مع بطل مسلسلها الشهير "هاوس أوف كاردز"، كما قررت أيضا عدم انتاج أي فيلم من بطولة الممثل الذي وجهت له اتهامات بالتحرش الجنسي.
وأشارت إلى أنها قررت أيضا عدم الاستمرار في العمل على فيلم غور، الذي كان في مرحلة ما بعد الانتاج وهو من بطولة وإنتاج كيفن سبيسي.