طالبان تعلن مسؤوليتها عن قتل رجال شرطة أفغان في قندهار

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن مقتل عدد من رجال الشرطة الأفغانية بإطلاق نار عند حاجز أمني في قندهار، جنوبي البلاد.
Sputnik

مقتل وإصابة العشرات في هجوم لـ"طالبان" على ولاية غزني شرقي أفغانستان
كابول - سبوتنيك. وذكرت قناة "آريانا نيوز" اليوم الأحد "حركة طالبان تتبنى الاعتداء في قندهار، وتدّعي بأن مسلحيها قتلوا 14 شرطيا".

وكانت "آريانا نيوز" نقلت عن ناطق باسم قيادة إقليم قندهار قوله إن 7 من رجال الشرطة قُتلوا بنيران زميل لهم عند حاجز أمني.

وتتفاوض حركة طالبان مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية قطرية وألمانية، ودخل الطرفان في جولة جديدة من المحادثات بدأت في العاصمة الدوحة أمس السبت.

وتتطلب الصفقة المقبلة من طالبان إعلان هدنة وبدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، مقابل ذلك تقليص الولايات المتحدة لوجودها العسكري في البلاد من 14 ألف جندي إلى 8 أو9 آلاف جندي.

وبدأت المباحثات بين طالبان والولايات المتحدة، ممثلة بالمبعوث الأمريكي الخاص للسلام والمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، منذ صيف العام الماضي، بغياب الحكومة الأفغانية التي تعتبر الغائب الأكبر عن جلسات الحوار في ظل إصرار طالبان على عدم التفاوض معها باعتبارها "دمية بيد الأمريكيين".

ويؤكد الساسة الأفغان أن الهدف الأساسي من المباحثات الأمريكية مع طالبان هو تهيئة الأرضيّة المناسبة لإطلاق مباحثات السلام الأفغانية المباشرة بين الحكومة والحركة، في مسعى لإنهاء الأزمة الأفغانية، لافتين إلى أنه تم إحراز تقدم في هذا الإطار.

وأعلن خليل زاد، في وقت سابق، أن المفاوضات مع طالبان في قطر تجري حول أربعة محاور رئيسية، تشمل وقف إطلاق نار عام، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وحوار بين الأفغان، ورفض استخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الولايات المتحدة أو دول أخرى.

وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، في وقت يقوم تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.

مناقشة