وذكر موقع "نوتيتسي دلموندو" أن ذلك الحي الواقع في منطقة أوكلاند، وكان يعاني من مختلف أشكال الجرائم بين تخريب وتجارة مخدرات وسطو ودعارة، لكن كل ذلك توقف عندما اشترى أحد السكان، ويدعى دان ستيفنسون، تمثالًا لبوذا يبلغ طوله 60 سم ووضعه في زاوية الشارع أمام منزله.
كانت فكرته، في الواقع، أن التمثال قد يكون لديه قدرة بسيطة على ردع الناس الذين لا يشجعون باستمرار على ارتكاب المخالفات والجرائم في المنطقة، لكنه نجح في تجاوز كل التوقعات، أمل ستيفنسون في أن يؤدي وجود التمثال إلى إحساس بالصفاء، أو على الأقل جعل الناس يفكرون مرتين قبل التخلص من القمامة في المنطقة.
ما لم يكن يتوقعه بالتأكيد هو أن التمثال أدى إلى سلسلة من الآثار التي من شأنها أن تؤدي إلى التحول الكامل للحي.
اختفت النفايات بشكل واضح، حيث بدأ السكان في تنظيف القمامة الموجودة بالفعل. كما بدأ تجار المخدرات والبغايا في الابتعاد عن المنطقة، وتوقف المخربون عن الرسم على الجدران. بعد فترة وجيزة، بدأ المهاجرون الفيتناميون الذين يعيشون في المنطقة في الإشادة بهذا التمثال، حيث قدموا عروضًا من الفاكهة وأكاليل الزهور وعصي البخور.