وقال ريابكوف خلال مؤتمره الصحفي: "اللوم يقع كله على الجانب الأمريكي، فالولايات المتحدة هي من دفنت هذه المعاهدة وهي التي بدأت وأنهت إجراء الخروج من جانب واحد".
وتابع ريابكوف، قائلا: "في هذه الأثناء دأبت روسيا على الدوام وحتى آخر لحظة للحفاظ على المعاهدة".
ولفت قائلا: "لمواجهة التهديدات الجديدة التي تخلقها الولايات المتحدة، سنتخذ بالطبع إجراءات شاملة لضمان أمننا. وفي الوقت نفسه، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فبراير/شباط ، فإن بلادنا لن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو مناطق أخرى حتى تظهر الأسلحة الأمريكية من هذه الفئة هناك".
وفي السياق نفسه، أكد ريابكوف على إصرار بلاده على مناقشة القدرات النووية لبريطانيا وفرنسا عند بحث أي اتفاقيات جديدة.
وقال ريابكوف في إحاطة: "بالطبع، سنصر على أن تؤخذ في الاعتبار القدرات القدرات النووية الفرنسية والبريطانية عند أي خطوات مستقبلية في مجال الحد من الصواريخ النووية، ومناقشة آفاق أي شكل من أشكال التفاوض، والاتفاقيات المحتملة أو غيرها".
وكانت واشنطن قد أعلنت، أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 فبراير/شباط الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا "شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من اليوم الجمعة الموافق لـ 2 أغسطس/آب، بمبادرة من الولايات المتحدة.