وقال الموقع إن كادر التنبؤات الجوية قام بدراسة القيم الجوية في مختلف طبقات الجو من خلال استخدام مختلف البرامج الجوية المُطورة وتكنولوجيا الطقس المستخدمة وتوصل إلى أن سماء المنطقة تشهد منذ يومين تزايدا في نسب الرطوبة في مختلف الطبقات الجوية وخاصة العالية أدت إلى تشكل بعض السحب العالية جدا والخفيفة.
وأشار فريق الموقع، الذي يعرف نفسه بأنه أول وأكبر موقع إلكتروني للطقس في الوطن العربي تأسس عام 2010. و يُقدّم الموقع حالة الطقس لجميع مناطق دول الوطن العربي، إلى أن هناك بعض الأسباب التي تبرز وما زالت قيد النقاش بين مختلف المختصين وعلماء الفلك والطقس في الوطن العربي ومنها "بركان ايتنا والذي أدى الى انبعاث كميات كبيرة من الحمم والرماد الى ارتفاعات عالية وصلت المنطقة العربية، وحرائق سيبيريا بانتشارها الواسع وكميات الدخان والغازات الكبيرة التي نتجت عنها".
وأكد على أن هذه الظاهرة تكررت ولا تعتبر فريدة من نوعها تماما، وحدثت في المنطقة عدة مرات كان أشهرها عامي 2010 و2011 وذلك في فترات النشاط البركاني في آيسلندا.
لافتا إلى أنه وصلت انبعاثات وشوائب تلك البراكين إلى طبقات الجو العليا فوق أوروبا وبعض الدول المطلة على البحر المتوسط، ليظهر الشفق عند الشروق والغروب وقتها بدرجات ألوان غير معتادة كما حدث اليوم، وكذلك حدثت هذه الظاهرة أيضا في سبتمبر من العام 2017.
وأثار تغير لون السماء في مناطق من مصر من بينها القاهرة، تساؤلات كثيرة حول أسباب تلك الظاهرة، فيما أعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم ودهشتهم إزاء ذلك.
وبدا لون السماء بعد غروب الشمس ودخول الليل مائلا إلى اللون الأصفر في بعض المناطق، والاحمر في مناطق أخرى.
واستبعد الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أن يكون للأرصاد علاقة بالظاهرة، مؤكدا في اتصال مع سبوتنيك أن الأمر قد يكون له علاقة بالفلك.
وكانت سماء السعودية شهدت تلك الظاهرة قبل ساعات، إذ كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة في السعودية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن بعض مناطق المملكة والدول المجاورة شهدت خلال الساعات الماضية شروقًا وغروبًا غريبين للشمس.