وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية إن "الهجوم الإرهابي المزدوج على قاعدة الجلاء وعدن وتورط الحوثي والقاعدة رسالة واضحة حول مصدر الخطر الأساسي تجاه الاستقرار والحلول السياسية في اليمن".
وتابع قرقاش في تغريدة له: "في ظل الجدل السياسي وسيل الاتهامات يؤكد هذا الهجوم أن الأولوية تبقى الانقلاب الحوثي والتطرف والإرهاب".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية قد أعلن أن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذا عملية مشتركة على معسكر الجلاء بعدن.
وأضاف أنه "تم استهداف العرض العسكري بطائرة قاصف 2K وصاروخ باليستي متوسط المدى لم يكشف عنه حتى الآن"، بحسب موقع قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين.
وأكد أن "العملية المشتركة استهدفت عرضا عسكريا للغزاة والمرتزقة وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله، وتسببت في حالة إرباك كبيرة في صفوفهم".
أشار إلى أن "العرض العسكري الذي تم استهدافه في عدن كان يتم التحضير من خلاله للزحف والتصعيد باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظتي الضالع وتعز".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قولها إن هناك عشرات بين قتلى وجرحي في صفوف الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، نتيجة هذا الهجوم.
وأكد شاهد عيان لوكالة "رويترز" أن "انفجارا وقع خلف الجناح المخصص للعرض في معسكر الجلاء بمديرية البريقة في محافظة عدن".
في حين قالت مصادر أمنية وطبية لوكالة "رويترز" إن 32 على الأقل قتلوا في الهجوم على العرض العسكري في عدن، صباح اليوم.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في الصحة اليمنية: مقتل 40 وإصابة العشرات في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري في عدن.
من جانبها، اتهمت السعودية إيران بالضلوع في الهجوم الدامي الذي استهدف العرض العسكري في عدن.