موسكو - سبوتنيك. وقال كيسليوف لوكالة "سبوتنيك": "إذا تحدثنا عن الأثر على المناخ، فإن كمية كبيرة من غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان تطلق بطبيعة الحال أثناء حرائق الغابات. كما يطلق الميثان في الحرائق لأنه نتاج الاحتراق غير الكامل، وإلى حد كبير، فإن تأثير هذه الحرائق على المناخ ليس كبيراً جداً، لأنه في نهاية المطاف حدث إقليمي كارثي، وعلى الصعيد العالمي، له تأثير ضئيل... وبطبيعة الحال، فإن انبعاثات الغازات كبير، ولكنه ليس كارثياً".
وأوضح الخبير بأنه "على المستوى المحلي ستتغير القدرة العاكسة لسطح الأرض: فبدلاً من الخلفية الخضراء والغابات، فإن أشعة الشمس سوف "ترتكز" الآن على الأرض المحروقة المظلمة، والتي سوف تمتصها بنشاط أكثر وترتفع درجة الحرارة".
وأشار كيسيليوف إلى أن الغابات ليست دائما رئات الكوكب وتمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، وأن هذه هي صفة الغابات الشابة، أما الغابات القديمة، حيث العديد من الأشجار المتعفنة والجافة، على العكس من ذلك، هي مصدر لثاني أكسيد الكربون.
ووصلت مساحة حرائق الغابات في روسيا إلى أكثر من 2.7 مليون هكتار، أي بزيادة بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وتم فرض حالة الطوارئ في أربع أقاليم روسية، من بينها مقاطعة إركوتسك ، إقليم كراسنويارسك وجمهوريتا ساخا - ياقوتيا وبورياتيا.