وأشار إلى أن الهدف منها هو تعقب الفلول وإنهاكها لوجستيا، والبحث عن العناصر التي تتعاون مع "داعش" وتدعمه لوجيستيا، كون التنظيم بدأ في الفترة الأخيرة يشن هجمات متفرقة على بعض الثكنات العسكرية والأهالي والمناطق ويقطع بعض الطرق مثل طريق ديالى كركوك وطريق بيجي حديثة وغيرها.
وتابع: "القرار يعني أن الحشد أصبح جهازا تابعا لمنظومة الدفاع مثل جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب".
وكانت قوات الحشد الشعبي قد أعلنت، أمس الاثنين، عن انطلاق عمليات "إرادة النصر" الثالثة في محافظة ديالى شرقي العراق.
وتجري العملية بإشراف القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، ووزير الداخلية والدفاع بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقتل عنصران من الحشد الشعبي العراقي، في انفجار عبوة ناسفة أثناء تنفيذ مرحلة جديدة من عملية أمنية عراقية للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.