خبير استراتيجي: إعلان الحشد الشعبي عن "إرادة النصر" لا يتنافى مع ضمه للجيش

قال هشام الهاشمي، الخبير الاستراتيجي العراقي، إن عملية "إرادة النصر" التي يقوم بها الحشد الشعبي في ديالى ونينوى تأتي في إطار تكملة عملية إعلان النصر التي أعلنت بموجبها الحكومة العراقية القضاء على "داعش".
Sputnik

وأشار إلى أن الهدف منها هو تعقب الفلول وإنهاكها لوجستيا، والبحث عن العناصر التي تتعاون مع "داعش" وتدعمه لوجيستيا، كون التنظيم بدأ في الفترة الأخيرة يشن هجمات متفرقة على بعض الثكنات العسكرية والأهالي والمناطق ويقطع بعض الطرق مثل طريق ديالى كركوك وطريق بيجي حديثة وغيرها.

العراق... اللجنة الأمنية في ديالي تحسم الجدل حول قصف "مقر الحشد الشعبي"
وأضاف الهاشمي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن إعلان الحشد الشعبي عن هذه العملية يعود لكون قواطع الحشد هي التي قامت بالعملية وبقية قطاعات الجيش مساندة فقط، لذا فالذي قام بالإعلان هو الحشد الشعبي، لافتا إلى أن هذا لا يتنافى مع قرار الحكومة العراقية بضم الحشد الشعبي لمنظومة الدفاع والجيش العراقي.

وتابع: "القرار يعني أن الحشد أصبح جهازا تابعا لمنظومة الدفاع مثل جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب".

وكانت قوات الحشد الشعبي قد أعلنت، أمس الاثنين، عن انطلاق عمليات "إرادة النصر" الثالثة في محافظة ديالى شرقي العراق.

وتجري العملية بإشراف القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، ووزير الداخلية والدفاع بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وقتل عنصران من الحشد الشعبي العراقي، في انفجار عبوة ناسفة أثناء تنفيذ مرحلة جديدة من عملية أمنية عراقية للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

مناقشة