وأفادت وسائل إعلام أفغانية بأن حركة طالبان تبنت الانفجار الذي وقع في كابول، وتقول إنها استهدفت مركزا للتجنيد تابعا للقوات الأمنية.
وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، وحيد مايار، منذ قليل، ارتفاع عدد الجرحى الذين سقطوا جراء الهجوم إلى 95 شخصا.
وقالت الفرقة "209 شاهين" التابعة للجيش الوطني الأفغاني في بيان: "إن اثنين من الانتحاريين المحتملين قتُلا عند البوابة الأولى لمعسكر كيلاجاي بولاية بغلان في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعد أن تعرفت عليهما قوات الأمن وبدأت في إطلاق النار عليهما".
وأضاف البيان أن الانتحاريين كانا في سيارة "همفي"، وبعد إطلاق النار انفجرت السيارة وقُتل الانتحاريان، مضيفا أن جنديا بالجيش أصيب في الحادث.
ولم يشر البيان إلى مزيد من التفاصيل حول هوية الانتحاريين.
وتشهد أفغانستان، خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا ملحوظا في وتيرة أعمال العنف والمعارك بين القوات الأمنية وحركة طالبان، ونشاطا ملحوظا من جانب تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) الذي تبنى مسؤولية اثنين من التفجيرات الثلاثة في كابول الخميس الماضي، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 11 شخصا، وإصابة العشرات.