فقبيل حفلتها المقررة في مدينة العلمين الجديدة (شمالي مصر)، أثارت تصريحات رودريغز حول حبه وعشقه لإسرائيل، موجة من الغضب داخل الشارع المصري.
يا له من وقت رائع قضيته في رحلتي الأولى إلى تل أبيب، قابلت ناس رائعين، ولديهم الكثير من الطاقة والنشاط". وتابع "بالتأكيد، عندما سأعود سأوصي الجميع بزيارة هذه البلد.
وأوضحت القناة العبرية أن تصريحات رودريغز تتزامن مع مطالب حركة المقاطعة الدولية وقف الاستثمارات والتعامل مع إسرائيل، المعروفة باسم "BDS"، بوقف أو إلغاء حفل لوبيز في مصر، وكأنه يعادي المصريين، قبيل زيارة النجمة الأمريكية لمدينة العلمين الجديدة.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن رودريغز نشر "بوست" يؤكد من خلاله حبه وعشقه لإسرائيل، قبيل زيارته لمصر، رغم علمه بأن حركة المقاطعة العربية والمصرية ترفض زيارة خطيبته، النجمة الأمريكية.
وأرفقت القناة "بوست" من صفحة "فيسبوك" الخاص أو الرسمية بحركة المقاطعة، والتي كتبت فيها أن الحركة تطالب بإلغاء حفل لوبيز في مصر.
وقالت الحملة في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية:
قامت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) بتوجيه خطاب مفتوح لشركة أوراسكوم للتنمية والتطوير، والتي أعلنت عن تنظيم الحفل الغنائي للمطربة الأمريكية (جينيفر لوبيز)، وذلك لتوضيح موقفنا الداعي لمقاطعة هذا الحفل، ولدعوة الشركة لاتخاذ موقف يتسق مع القيم الإنسانية والوطنية، بإلغاء هذا الحفل تضامناً مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني".
وجاءت حالة الغضب المصري على خلفية زيارة الممثلة والمطربة الأمريكية إلى القدس، ووصفها لإسرائيل بـ"الوطن الأم"، وقولها بأنها في حالة "حب" معها.
ونشر رودريغز على صفحته الرسمية على "تويتر" صورة تجمعه بخطيبته، جنيفر لوبيز، وكتب عليها:
القدس، بلد لا تنسى. يالها من خاتمة مثالية لرحلتنا الأولى إلى هذا البلد الجميل.
ويشار إلى أن المطربة الأمريكية، جينيفر لوبيز، شاركت متابعيها، لحظات خاصة من زيارتها للقدس، على خلفية إحيائها لحفل غنائي في تل أبيب، الخميس الماضي.
ونشرت لوبيز صورا لها على البحر ترتدي المايوه، بعد يوم من حفلها الغنائي في تل أبيب ضمن جولتها الغنائي "It's My Party"، وشاركت صورا لها مع خطيبها، لاعب البيسبول الأمريكي، أليكس رودريغز، وهما على جمل، وفي الخلفية تظهر قبة الصخرة.
وكانت جينيفر لوبيز أحيت حفلا ضخما في تل أبيب الخميس، ضمن جولتها الغنائي "It's My Party" (إنها حفلتي)، بمناسبة عيد ميلادها الـ50، وحضره أكثر من 57 ألف شخص من معجبيها ومحبي أغانيها.
وأثارت جينيفر لوبيز غضبا بين عدد من الفلسطينيين، بسبب زيارتها السبت الماضي إلى حائط البراق في القدس، وتأديتها طقوسا تلمودية أمامه، وكان برفقتها خطيبها وابنتها البالغة العمر 11 عاما، وكذلك بتصريحها "أحب تل أبيب"، خلال حفلها في إسرائيل.