وأفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء الكندي أعرب عن رغبته بمراجعة تصاريح التصدير للسعودية، وذلك في أكتوبر/تشرين الثاني 2018، وبأنه رغم هذا التصريح، فإن ترودو لم يقم بأي شيء منذئذ.
وأوردت الصحيفة الكندية الصادرة باللغة الفرنسية، أن المنظمات الكندية الـ 12، استنكرت صمت ترودو حتى الآن.
وكتبت في بيان صادر عنها:
9 أشهر مرت على إعلانك عن مراجعة الصادرات العسكرية إلى السعودية، ولم تصدر حكومتك بعد أي نتائج لهذه المراجعة.
وأشارت الصحيفة الكندية إلى أنه في أعقاب مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وتحديدا، في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال ترودو إنه يبحث عن طرق لفسخ العقد، ومنذ ذلك الحين لم يحدث شيء، وهذا ما تأسف له المنظمات الكندية الـ12.
وأشارت المنظمات الكندية ضمن بيانها إلى أن العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، قد توقفت عن توفير المعدات العسكرية للمملكة بسبب تورطها في الصراع اليمني.