وأشار راشد، أن القضية الجنوبية، حملها الحراك الجنوبي، منذ انطلاقتها ولا يزال يحملها على عاتقه رغم محاولة خطفها من جهات إقليمية وانتهازيين جنوبيين، لكن شعب الجنوب لن يسمح بذلك مهما كان الثمن.
وأشار إلى أنه "تمت مواجهة الحراك بشكل شرس بعد انطلاقه من جانب نظام صالح وتحالف الإقليم والعالم معه ضد الثورة الجنوبية، ومع ذلك صمدت وتوسعت مع كل ضربة تتلقاها، لأنها انطلقت من معاناة الناس حتى انتصرت في حرب 2015 بالشراكة مع الشرعية والتحالف العربي".
وقال راشد، "الحراك الجنوبي ثابت على هذه الشراكة مع التحالف حتى اندحار المشروع الحوثي ومن خلفه مشروع إيران التوسعي".
وتابع "تجري حاليا الترتيبات للقاء الثاني من سبتمبر القادم لأستكمال المشاورات، التي بدأت في عمان بمشاركة جميع الجنوبيين لإيجاد منصة جنوبية موحدة".
وأضاف "أعتقد أن الظروف اليوم ستكون أفضل لنجاح اللقاء الثاني، مشددا على أن تجاوز الجنوب، وعدم إشراكه في المفاوضات السياسية القادمة ستعرقل أي عملية تفاوض وسيكون الفشل حليفها".
وتصاعدت حدة التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك الثلاثاء الماضي ، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير المشالي اليافعي.