قام مسؤولوا الأمن بإخراج أتامبايف من قرية كوي - طاش، وذلك وفقا لصحيفة "كاكتوس ميديا".
ووفقا للصحيفة فقد استغرقت المفاوضات وقتا طويلا للغاية، وكما يبدو فإن ألمزبك أتامبايف استسلم في النهاية.
وبدأت قوات الأمن القرغيزية، مساء أمس الأربعاء، عملية خاصة لاعتقال الرئيس القرغيزي السابق ألمازبيك أتامبايف، في مقر إقامته في قرية كوي - طاش، على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، وخلال عملية اقتحام للقوات الخاصة لمقره جرى تبادل لإطلاق النار مع مناصريه ما أدى إلى مقتل عنصر من الكوماندوس وإصابة 52 شخصًا، بينهم صحفي محلي.
وفي 20 حزيران/ يونيو الماضي، سلم برلمان قرغيزستان إلى مكتب المدعي العام لائحة من الاتهامات ضد أتامبايف أعدتها "لجنة برلمانية" خاصة.
ووصف أتامبايف الاتهامات الموجهة إليه بـ"الهراء"، معتبرا أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات الحالية لبلاده.