وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:
المقاومة الإسلامية استطاعت في حرب يوليو/تموز 2006، أن تحطم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، وأفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو - أمريكي.
وفي رسالته، تابع شمخاني "اليوم المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب جبهة المقاومة، استطاعت بالتضحية وتقديم الشهداء الأعزاء، أن تنقذ العالم من خطر الإرهاب التكفيري، ودون شك أن العالم اليوم، هو مدين لتضحيات مجاهدي المقاومة الإسلامية".
وأضاف شمخاني:
يجب على الكيان الصهيوني أن يكون قد أدرك بأن رجال المقاومة بأعينهم الساهرة يراقبون دومًا الإجراءات الصهيونية لخلق الشر وإشعال نار الأزمات، وسيلحقون الهزيمة والعار بالصهاينة في جميع الجبهات.
وفي رسالته لفت شمخاني إلى أن:
صدق وشجاعة وبصيرة سماحة السيد حسن نصر الله، كانت عاملًا حاسمًا في حركة ودور حزب الله في خلق الوحدة الوطنية في داخل لبنان والأمن والاستقرار في حدود هذا البلد.
وأكد شمخاني خلال هذه الرسالة دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجبهة المقاومة في مواجهة إسرائيل، وقال:
كما قال قائد الثورة الإسلامية المعظّم، إن الكيان الصهيوني لن يرى الـ25 عامًا القادمة. وإن شاء الله سنرى قريبًا ذلك اليوم الذي ستحرر فيه فلسطين، ويصلي أبناء المقاومة في القدس الشريف.