لقاء مصالحة ومصارحة في لبنان يجمع القادة اللبنانيين في القصر الجمهوري

بعد تأزم سياسي تواصل لأكثر من شهر في لبنان على خلفية أحداث قبرشمون في جبل لبنان، تمكن رئيس الجمهورية ميشال عون من جمع طرفي النزاع، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان، وذلك خلال لقاء المصالحة الذي عقد في قصر بعبدا، اليوم الجمعة، بحضور رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
Sputnik

الحريري يعلن انتهاء الأزمة السياسية في لبنان
وأعلن بعده رئيس الحكومة سعد الدين الحريري عن عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم غد عند الساعة 11 صباحا.

وقال الحريري بعد اجتماع المصالحة والمصارحة: "استنكر المجتمعون حادثة قبرشمون- البساتين التي سقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى، وهي باتت في عهدة القضاء العسكري استنادا إلى القوانين المرعية الإجراء، وعلى ضوء التحقيقات تتخذ الحكومة القرارات المناسبة خلال جلسة للحكومة غدا".

ووصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد اللقاء الاجتماع بالإنجاز.

وقد أكد النائب عن التيار الوطني الحر، سليم عون، لـ"سبوتنيك" أن الإجتماع الذي عقد في بعبدا سيأتي حتما بنتيجة، مضيفا أنه "لو لم يكن هناك نتيجة لم يكن ليحدث، رئيس الجمهورية هو عراب اللقاء لأنه رأس الدولة".

وقال النائب عون "نحن اليوم بحاجة لعدم تعطيل الحكومة يجب أن تعود الحكومة إلى عملها  لأنه ينتظرها عمل كثير تقوم به ولكن بنفس الوقت ليس على حساب القضاء والحقوق والعدالة، طبيعي سنشهد مسارين مسار العمل الحكومي والمسار الآخر الذي لا يقل أهمية وهو الأساس وهي العملية القضائية".

وأوضح عون كذلك أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية لكنه أشار الى "أننا لم نصل بعد إلى الإنهيار أو كما يسوق كل مرة تغير بسعر العملات النقدية، نحن بأزمة وقادرين على معالجتها، والأمور المهمة في المعالجة هي عودة الحكومة وهذا التهويل إستعمل قبل تأليف الحكومة، ومن يطلق هذه الشائعات وهذه الأجواء ينطلق من وضعنا المأزوم أكيد ولكن ليس لدرجة الإنهيار".

مناقشة