وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري "ديبكا"، صباح اليوم الجمعة، أن عملية قتل الجندي الإسرائيلي، دفير شوريك، التي وقعت فجر أمس الخميس، تمت بحرفية استخباراتية عالية، ربما لم تشهد من قبل، ووقعت على يد مجموعة "إرهابية" منظمة تنظيما جيدا، أعدت بشكل مسبق لمكان الاختباء.
وأورد الموقع الإلكتروني الإخباري العبري أنه رغم الحواجز المتعددة في الضفة الغربية، فإن الفلسطينيين يؤمنون بأن عملية "غوش عتصيون" هي عملية ناجحة بامتياز، وتعني فشل إسرائيلي، خاصة وأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء ومساعديه وعدد من كبار القادة في الجيش زاروا موقع الحادث، مساء أمس، ولم تتعرف تل أبيب، حتى الآن، على قاتل المجند، دفير شوريك.
وأوضح الموقع العبري أنه رغم وجود صور للسيارة التي استخدمها الفلسطينيون في عملية قتل الجندي الإسرائيلي، فإن اختفاء تلك السيارة عن ملاحقة جنود الجيش الإسرائيلي يمثل لغزا كبيرا، حتى الآن، رغم مرور ما يزيد عن 24 ساعة كاملة عن اكتشاف جثة المجند.
وأشار الموقع إلى أنه من الممكن أن تكون السيارة قد حرقت، وتم إخفاء معالمها، ومع ذلك لم يعثر عليها بعد، ومن المرجح أنه تم تفكيك السيارة بعد وقوع الحادثة مباشرة في مدينة بيت لحم، وبأن عملية الفك لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة فقط.
وتساءل الموقع العبري عن ماهية وجود كاميرات مراقبة في كل مكان، دون العثور على سيارة "الهاربين" التي قامت بعملية قتل المجند الإسرائيلي، دفير شوريك.